أفضل وقت لزراعة الشعر في الصيف أو الشتاء؟
إذا كنت تفكر في زراعة الشعر فدعني أخبرك أن توقيت الزراعة هو أحد العوامل التي تحدد مدى نجاح عملية زراعة الشعر، لكن الاختيار الأمثل يعتمد على حالتك، فحرارةُ الصيف تعتبر تحديًا خلال فترة التعافي، بينما يوفر الخريف والشتاء ظروفًا مريحةً لنمو الشعر والتئام فروة الرأس، لذا سيساعدك مقالُ اليوم على تحديد الوقت الأنسب لك.
العوامل المؤثرة في اختيار توقيت زراعة الشعر
يختلف أفضل موسم لزراعة الشعر من شخصٍ لآخر، فإذا أردت معرفة التوقيت المثالي لزراعة الشعر بالنسبةِ لك، عليك أن تأخذ العوامل التالية في حسبانِك:
- المناخ: يزداد التعرق بارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف، مما يؤثر بالسلب على الجرافتات المزروعة، أما عن الشتاء، فإنه يوفر بيئةً مميزةً لنجاح العملية.
- الأنشطة اليومية: إذا كنت تخطط للسفر أو لقضاء عطلةٍ بإحدى المدن الساحلية، فسيكون الشتاء والخريف خيارًا أفضل، إذ يتعين عليك الابتعاد عن أشعة الشمس والسباحة بعد زراعة الشعر.
- الحساسية الموسمية: خلال الصيف، قد تؤدي فروة الرأس الدهنية إلى انسداد المسام الذي يعيق نمو البصيلات، كما يمكن لجفاف الجلد في الشتاء أن يؤثر على التعافي.
- جدول العمل: عليك أن تختار موعدًا مناسبًا للزراعة حتى تتمكن من الحصول على إجازةٍ كافية بعد العملية، وبذلك سوف تضمن فعاليةَ التعافي وتحسن المظهر.
هل يمكن زراعة الشعر في الصيف؟
نعم لكن لا يُفضَّل زراعة الشعر خلال فصل الصيف، فالحرارةُ المرتفعة في دولٍ عربية، مثل مصر والخليج قد تصل فيها درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية، مما يتسبب ذلك في زيادة التعرق وتهيُّج فروة الرأس، ويجعلك ذلك عرضه للإلتهابات، ومع ذلك يمكن تقليل هذه المخاطر بتجنب الشمس ودرجات الحرارة المباشرة في الاسابيع الاولى وارتداء قبعة واسعة.
هل زراعة الشعر في الشتاء خيار جيد؟
يُفضَّل زراعة الشعر خلال أشهر الشتاء لأن انخفاض درجات الحرارة يقلِّل التعرق، مما يساعد على التئام فروة الرأس بوتيرةٍ أسرع، كما أن قلة التعرض لأشعة الشمس القوية تقلِّل من خطر الالتهابات، مما يجعل التعافي أكثر سلاسة.
إذا خضعت للزراعة خلال أشهر الشتاء، فلا تنسَ استخدام المرطبات وتجنَّب التعرض المباشر للبرد القارس؛ حتى لا تصاب فروةُ رأسِك بالجفاف الذي يؤثر بالسلب على نتيجة العملية.
لماذا يعتبر زراعة الشعر في الخريف أنسب وقت؟
يعتبر فصل الخريف الوقت الأنسب للخضوع لعملية زراعة الشعر، ذلك أنه يجمع بين مميزات الشتاء والصيف، ليسمح بتحقيق أفضل النتائج الممكنة بفضل العوامل الآتية:
- اعتدال درجات الحرارة الذي يساهم في تقليل التورم وتسريع التعافي.
- ضعف أشعة الشمس مقارنةً بما تكون عليه خلال أشهر الصيف.
- غياب التعرق المفرط وعدم تعرض فروة الرأس للجفاف.
إذا اتخذت قرار الزراعة في فصل الخريف، فعليك الاهتمام بترطيب فروةِ رأسِك، مع تجنب التغيرات المناخية الفجائية -مثل الرياح المحملة بالأتربة- التي تؤثر بالسلب على فروة الرأس.
طريقة اختيار أفضل دكتور زراعة شعر
تذكَّر أن نجاح العملية لا يتوقف على توقيت إجرائها فقط، فمن الضروري أن يقع اختيارك على طبيبٍ متمرس، وهذا هو دورنا في موقع دكتور بلس، إذ نضع بين يديك قائمةً تضم أفضل أطباء زراعة الشعر لضمان الحصول على أفضل النتائج الممكنة، ومن أبرز الترشيحات: عيادة إيزابيلا (د. محمد السيد)، ثروت كلينيك، وعيادة د. شريف روزيق وأيضا يتميز دكتور شريف دونا عن غيرة في زراعة الشعر في منطقة التاج .
الخلاصة
لضمان الحصول على أفضل النتائج من عملية زراعة الشعر، يجب ألا ينحصر تركيزك على الطبيب والتقنية المستخدمة فقط، فالموسمُ الذي ستجرى خلاله العملية سيلعب دورًا حاسمًا في مقدار نجاحها، ومع ذلك يبقى اختيار التوقيتِ المثالي أمرًا نسبيًا يختلف من شخصٍ لآخر. إذا كنتي تخطتي للزراعة وتشعرين بالخوف إتجاة نجاح عملية زراعة الشعر للنساء إليك هذا المقال يجيب على كل تخوفاتك!
الأسئلة الشائعة
هل البرد يؤثر على زراعة الشعر؟
نعم، قد يتسبَّب البرد القارس في تقليل التدفق الدموي إلى فروة الرأس، مما يؤثر بالسلب على نمو الشعر المزروع، أما البرد المعتدل، فإنه يساهم في الحد من حدوث التهابات بعد زراعة الشعر.
هل المطر يؤثر على الشعر المزروع؟
نعم، قد يؤثر المطر بالسلب على الشعر المزروع خاصةً خلال الفترةِ المبكرة بعد العملية, حيث تكون البصيلات حساسةً وعرضةً للتلف.
هل الحر يؤثر على زراعة الشعر؟
نعم، فالحرارةُ المرتفعة تؤدي إلى التعرق المفرط الذي يؤثر بالسلب على التعافي، لذا يوصى بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد العملية.
كم من الوقت يجب تجنب التعرق بعد عملية زراعة الشعر؟
يُفضَّل تجنب التعرق لمدةٍ لا تقل عن 14 يومًا بعد العملية، وذلك لتفادي الالتهابات التي قد تعيق من التئامَ الجروح.
