زراعة الحواجب: هل نتائجها فعالة
أصبحت زراعة الحواجب حلًّا يلجأ إليه مَن يعانون من الفراغات في هذه المنطقة، لكن هل هي فعالةٌ حقًا؟ هل يمكن أن تسبب أضرارًا؟ في مقال اليوم سنكشف عن كل التفاصيل المتعلِّقة بهذا الإجراء التجميلي قبل اتخاذ القرار بالخضوعِ إليه.
ما هي زراعة شعر الحواجب؟
زراعة الحواجب هي إجراءٌ تجميلي يهدف إلى زيادة كثافتها أو ملء الفراغات في هذه المنطقة، والتي قد تظهر بسبب ندبةٍ، جرح، أو نتيجةً لعوامل وراثية، وتتم العملية من خلال نقل البصيلات من فروة الرأس إلى الحواجب باستخدام تقنية DHI أو “أقلام تشوي” لزراعة الجرافتات في الاتجاه الطبيعي لنمو الحواجب.
ما هي الحالات التي تستدعي زراعة الحواجب؟
من واقع تجربتي مع زراعة الحواجب، يمكن حصر الحالات التي تحتاج إلى هذه العملية من خلال النقاط الآتية:
- الحالات التي تعاني من فراغات في الحواجب بسبب الحروق أو الحوادث.
- مَن لديهم حواجب خفيفة ويرغبون في تكثيفها.
- الأشخاص الذين لا تنمو حواجبهم بسبب الندبات في هذه المنطقة.
ما هي طريقة زراعة الحواجب؟
بدايةً يتم حلاقة جزء من الشعر في المنطقة المانحة لاستخراج البصيلات منها وزراعتها في الحواجب بزاوية دقيقة.
- تعتمد زراعة الحواجب على تقنية DHI أو أقلام تشوي لتوجيه الشعيرات بدقة.
- تستغرق العملية مدةً تتراوح من 2 إلى 4 ساعات حسب الكثافة المطلوب تحقيقها.
- تُجرى العملية تحت تأثير البنج الموضعي ويُسمَح للمريض بالعودة لمنزله في نفس اليوم.
إليك أيضا في هذا المقال دليل شامل حول زراعة الشعر مكان الخياطة وخاصة في الحواجب إذا كنت قد أجريت خياطة في حاجبك إليك هذا المقال!
هل زراعة شعر الحواجب ناجحة؟
نعم، تنجح زراعة الحواجب في إنبات الشعر، لكن الشكل قد لن يكون طبيعيًا كما تتمنى، حتى مع أمهر الأطباء، فالشعر المزروع ينمو أطول من المطلوب ويحتاج لقص منتظم، كما أن الشكل الطبيعي يمثل تحديًا بسبب طبيعة الشعر المقطف، مما يتطلَّب عادةً جلسةً ثانية لضبط المظهر النهائي، لذا إن كان هدفك مجرد إنبات شعر، فالأمر ممكن، لكن للحصول على مظهر طبيعي 100%،يستلزم الأمر بعض التفكير.
وبناءً على هذه العوامل، قد لا تكون زراعة شعر الحواجب الخيار الأمثل للحصول على مظهر حواجب طبيعية. قد تكون تقنيات أخرى مثل المايكروبيلدنج (Microblading) بديلاً أفضل لتحقيق الشكل الطبيعي والمطلوب للحواجب.
ما هي عيوب زراعة الحواجب؟
تتلخص أبرز عيوب زراعة الحواجب التي يجب معرفتها قبل العملية في ما يلي:
- اختلاف طبيعة الشعر: الشعر المزروع قد يكون أنعم أو أخشن من الطبيعي كما أن سمك الشعر يكون مختلف تماماً.
- النمو الزائد: ينمو الشعر المزروع بسرعةٍ أكبر، وهذا يضطرك للقيام بعملية القص بانتظام.
- التليف: يعتبر واحد من العيوب الشائعه جداً عندما يتعلق الأمر بزراعة الحواجب، وقد يجعل بعض الشعر ينمو في اتجاهات غير مرغوبة، مما يؤثر على الشكل الجمالي للحواجب.
- الاتجاه غير الطبيعي: يؤدي إلى مظهر مصطنع بسبب الاتجاه الخاطئ لبعض البصيلات وعادة يحدث بسبب ضعف خبرة الطبيب.
نتائج زراعة الحواجب قبل وبعد
بعد فترةٍ تتراوح من 3 إلى 5 أشهر تبدأ النتائج الأولية لزراعة الحواجب في الظهور، وبعد 6 أشهر يظهر الشكل النهائي للحواجب في معظم الحالات، علمًا بأن الشعر المزروع قد ينمو أسرع من الحواجب الطبيعية، مما يتطلَّب القص المنتظم.
أهم التعليمات بعد زراعة الحواجب
لضمان نجاح عملية زراعة الحواجب التي خضعت لها، يجب الالتزام بالتعليمات الآتية:
- تجنب لمس المنطقة المزروعة.
- النوم على الظهر لتجنب الضغط على الحواجب.
- التوقف عن استخدام المكياج أو الكريمات لمدة أسبوعين.
- عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
- الحفاظ على نظافة المنطقة المزروعة.
لا داعي للقلق إذا لاحظت تساقطًا للشعر المزروع في البداية، فهذا أمر طبيعي، وسوف ينمو الشعر من جديد.
ما هي تكلفة زراعة الحواجب في مصر؟
تكلفة زراعة شعر الحواجب فى مصر تتراوح من 6000 إلى 11,000 جنيه، حيث تختلف بناءً على عدد الجرافتات المزروعة وخبرة الطبيب.
أفضل دكتور زراعة حواجب في مصر؟
يأتي الدكتور هيثم سالم والدكتور محمد السيد ضمن أفضل الاختيارات عندما يتعلَّق الأمر بزراعة الحواجب، ومع ذلك إذا كنت بحاجةٍ إلى الحصول على ترشيح للمركز الأنسب لحالتك، فلا تتردد في الاطلاع على قائمة دكتور بلس.
الخلاصة
زراعة الحواجب تعتبر خيارًا تجميليًا متاحًا لمن يعانون من الفراغات في هذه المنطقة، ولكن من الضروري أن يتم التوجه إلى طبيبٍ متخصص في هذا النوع من العمليات، حيث تتطلب مهارةً ودقة في ضبط اتجاه الجرافتات للحصول على نتيجةٍ طبيعيةٍ لأقصى درجةٍ ممكنة.
الأسئلة الشائعة
متى تظهر نتائج زراعة الحواجب؟
تظهر نتائج زراعة الحواجب بعد فترةٍ تتراوح من 3 إلى 6 أشهر .
هل زراعة الحواجب حلال أم حرام؟
نعم، فقد أقرت دار الإفتاء بأن الزراعة حلال لأنها ترد الشيء لأصلِه، والأصل يقر بوجود الحواجب.
هل تنجح عملية زرع الحواجب؟
العملية ناجحة بشكلٍ عام، لكن تعتمد نسبة النجاح على التقنية المستخدمة وخبرة الطبيب.