عيوب زراعة الشعر: الآثار الجانبية وكيفية تجنبها
هل تفكر في زراعة الشعر وتخشى مما يتردد حول عيوب الزراعة؟ لا داعي للقلق، فمقالُ اليوم سيقدم لك الإجابات الواضحة عن تلك التساؤلات، علمًا بأن هذه العيوب لن تظهر إذا وقع اختيارك على طبيبٍ متمرسٍ في هذا الإجراء التجميلي.
هل عملية زراعة الشعر خطيرة؟
زراعة الشعر تعتبر إجراءًا تجميليًا آمنًا في حد ذاته، إلا أن نجاح العملية يعتمد بدرجةٍ كبيرة على خبرة الطبيب وجودة المركز الطبي، فغالبًا ما تحدث المضاعفات نتيجة قلة الخبرة، الاستخدام المتكرر للأدوات، أو عدم الاهتمام بالحالات بعد العملية، لذا يوصى بالاستعانة بأمهر أطباء زراعة الشعر لتقليل احتمالات حدوث المضاعفات.
أضرار زراعة الشعر على المدى القصير
بعد الخضوع لزراعة الشعر، قد تواجهك بعض الأضرار، والتي تعتبر أعراضًا مؤقتةً وطبيعية، فبمرور الوقت تبدأ في الاختفاء. تشمل هذه الأضرار ما يلي:
- التورم: يظهر التورم في منطقة الجبهة وحول العينين، وعادةً ما يختفي خلال أيام.
- الحكة: تنتج الحكة بسبب تهيج فروة الرأس، ويمكن تخفيفها بتناول مضادات الهيستامين.
- التساقط المؤقت: يتساقط الشعر مؤقتًا نتيجة الصدمة، وينمو مجددًا خلال الشهر الرابع.
- الألم الطفيف: قد تشعر بالألم في المنطقتين المزروعةِ والمانحة، ومع استعمال المسكنات، يزول الألم تدريجيًا.
عيوب زراعة الشعر على المدى البعيد
تظهر أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد إذا اخترت طبيبًا محدود الخبرات لا يملك القدرةَ على تقييم حالتك بشكلٍ صحيح، مما يؤدي إلى الأضرار التالية:
- إحداث ندوب ظاهرة: قد تظهر نتيجة اختيار تقنية غير مناسبة للزراعة، أو بسبب عدم الاهتمام الكافي بالمناطق المزروعة.
- التوزيع غير المتساوي للشعر: يؤدي التوزيع غير المتساوي للشعر إلى كثافةٍ غير مرضية ومظهرٍ غير طبيعي.
- عدم استجابة بعض البصيلات: قلة العناية بالبصيلات بعد اقتطافها قد يتسبَّب في موتها، وبذلك لا تنمو جميع البصيلات المزروعة.
ما يجب التأكيد عليه هو أن اختيار الطبيب صاحب الخبرات الطويلة يساهم بدرجةٍ كبيرة في الحد من احتمالات التعرض لأي مضاعفات بعد زراعة الشعر.
ويعتبر معظم العيوب الناتجة عن زراعة الشعر بالإقتطاف ناتجة عن عدم إختيار دكتور زراعة شعر متخصص لذلك إليك أيضا المزيد من علامات فشل زراعة الشعر!
لماذا تحدث أضرار زراعة الشعر؟
هناك مجموعةٌ من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الأضرار بعد زراعة الشعر، ومن أبرزها ما يلي:
- نقص الخبرة الطبية للدكتور.
- استخدام تقنيات الزراعة التي لا تلائم حالة المريض.
- عدم التزام المريض بالتعليمات بعد خضوعه للعملية.
كيفية تفادي أضرار زراعة الشعر؟
حتى تتفادى أضرار زراعة الشعر، يجب عليك اتباع النصائح الآتية:
- اختر طبيبًا متمرسًا وجديرًا بالثقة.
- اقرأ تقييمات المرضى السابقين للأطباء، وهذا ما يوفره لك موقع دكتور بلس.
- التزم بجميع تعليمات الرعاية بعد الخضوع للعملية.
ما هي عيوب زراعة الشعر بالاقتطاف (FUE)؟
تعتمد تقنية الاقتطاف (FUE) بدرجةٍ كبيرة على دقة الطبيب وخبرتِه، فأيُّ خطأٍ يمكن أن يتسبَّب في ظهور العيوب الآتية:
- توزيع غير متناسق للشعر.
- ندوب دائمة في المنطقة المانحة.
- نتائج أقل مما كان يتوقعه المريض.
أفضل الطرق للتقليل من أضرار زراعة الشعر بعد العملية
بصفتي طبيبًا مختصا بزراعة الشعر، أؤكد لك بأن النصائح الطبية التي يقدمها لك طبيبك تلعب دورًا أساسيًا في تجنب الأضرار التي قد تظهر بعد العملية، لذا يجب عليك الالتزام بالنصائح التالية:
- تجنب لمس البصيلات المزروعة أو الاحتكاك بها.
- استخدام الأدوية والكريمات الموصوفة بالجرعات المقررة وفي المواعيد المحددة.
- تجنب الأنشطة المجهدة وعدم التعرض المباشر للشمس خلال الأسبوعين الأول والثاني.
- الالتزام بجلسات العلاجات الداعمة مثل البلازما، الميزوثيرابي، أو النانوفات.
إذا كنت تعاني بعد زراعة الشعر من بطئ نمو الشعر المزروع إليك هذا المقال يوضح طرق مجربة لتسريع نمو الشعر المزروع!
كيف تختار أفضل طبيب لزراعة الشعر؟
إذا كنت تبحث عن أفضل طبيب لزراعة الشعر، فما عليك إلا الاطلاع على قائمة ترشيحات دكتور بلس، والتي تعرض لك أمهر الأطباء في زراعة الشعر بناءً على تجارب المرضى السابقين، حيث يساعدك الاختيار الصحيح على تفادي أي أضرارٍ أو مضاعفات.
الخلاصة:
في الختام، يجب عليك أن تتخلى عن مخاوفك بشأن ما يُشاع عن عيوب زراعة الشعر، فمع اختيار الطبيب صاحب الخبرة الطويلة، لن تعاني من أي عيوبٍ أو مضاعفات بعد العملية، وستتمكن من جني فوائد زراعة الشعر باستعادة مظهرك المميز خلال مدةٍ وجيزة.
