تجربتي مع مركز حكيم لزراعة الشعر
كان سن الثلاثين بداية معاناتي مع الصلع، فقد سبَّب لي حرجًا كبيرًا، مما أبعدني عن الظهور في التجمعات العائلية، فدائمًا ما كنت أشعر أنني أكبر من عمري الحقيقي، ومن هنا بدأت أفكر في الزراعة لأضع حدًا لهذه المعاناة، رغم مخاوفي من التدخلات الجراحية بصفةٍ عامة.
كيف وقع اختياري على مركز حكيم لزراعة الشعر؟
في الحقيقة لم يكن اختياري لمركز حكيم معتمدًا على البحث الطويل، بل جاء بناءً على مقطع فيديو لبلوجر يدعى “ناصر حكاية”، وفيما يبدو أن هذا المقطع قد ظهر لي ضمن الفيديوهات المقترحة، لأنني كنت أبحث كثيرًا عن حلولٍ مجدية لمشكلة الصلع.
للأسف وقعت في فخ التكلفة المنخفضة عند اختيار المركز، فالتكلفةُ في ذلك الوقت كانت 13000 جنيه، وهو مبلغٌ كان معتدلًا مقارنةً بأسعار المراكز الأخرى، مما دفعني إلى اتخاذ القرار بالتوجه لمركز حكيم لطب وزراعة الشعر حتى أحصل على الاستشارة الأولية.
الاستشارة الأولية
خلال زيارتي الأولى لمركز حكيم، قام الطبيب بتقييم حالة شعري ومدى استعداد فروة رأسي للعملية، ثم أوضح لي أن زراعة الشعر بتقنية FUE هي الخيار الأمثل لحالتي، كما شرح لي خطوات العملية بصورةٍ مبسطة.
وقت العملية
مرت العملية بسلاسةٍ كبيرة، فبعد تخدير المنطقة المانحة لم أشعر بأي ألمٍ طوال مرحلة الاقتطاف، وكذلك الحال بالنسبة لتخدير منطقة الصلع، فقد فقدت الشعور بالألم خلال مرحلة وضع الجرافتات داخل القنوات.
بعد العملية
بعد العملية، قدَّم لي الطبيب تعليماتٍ تتعلَّق بكيفية العناية بالشعر المزروع، وقد التزمت حرفيًا بتطبيق كل التعليمات، لكن النتائج كانت مخيبةً للآمال، فبعد مرور سنةٍ كاملة ما زلت أعاني من قلة الكثافة، وقد بدا الشعر المزروع خفيفًا للغاية، كأنه لم يكن هناك توزيعٌ جيد للجرافتات.
فيما بعد، اكتشفت أن هذه النتيجةَ السيئة قد تكون بسبب اقتطاف جرافتاتٍ ضعيفة، أو بسبب الطريقة المستخدمة في الاقتطاف، كما أن أسلوب حفظ الجرافتات خلال العملية قد يؤثر على صحتِها وقدرتِها على النمو.
تقييم التجربة والنتائج
رغم أن مركز حكيم يعتبر واحدًا من المراكز القديمة جدا في مجال زراعة الشعر في مصر، فإن النتيجةَ التي حصلت عليها كانت سيئة، فما زالت الكثافة منخفضة، لذا اتخذت قرارًا بأنني لن أكرر التجربة في هذا المركز، فمن الأفضل أن أبحث عن مراكز موثوقة حتى أستغل ما تبقى من المنطقةِ المانحة.
نصائح لمن يفكر في زراعة الشعر
لا تجعل معاناتك مع الصلع تدفعك إلى التسرع في اختيار مركزٍ غير موثوقٍ به، ولا تعتمد في اختيارِك على مراجعات البلوجرز أو الصور الدعائيةِ فقط، بل قم بالبحث عن التجارب الفعلية على أرض الواقع، وهذا ما يقدمه لك موقع دكتور بلس.
خلاصة تجربتي مع مركز حكيم لزراعة الشعر
مع الأسف تجربتي لم تكن ناجحة، فبعد العملية وجدت تعليقات حول مركز حكيم لزراعة الشعر، وكان عليَّ أن أتحرى الدقةَ في الاختيار، لكن لحسن الحظ أن المنطقةَ المانحةَ لدي تسمح لي بالزراعةِ من جديد، لذا حاوِل أن تختار طيبيًا متمرسًا حتى لا تمر بنفس التجربة السيئة التي مررت بها.
إذا كنت قد تخطط لزراعة الشعر مع مركز دافوديل لزراعة الشعر إليك تجربة شخصية اخرى قبل إقبالك على هذة التجربة!