تجربتي مع دكتور طارق مؤمن لزراعة الشعر
في ظل معاناتي من الصلع الوراثي، اتخذت قرار الزراعة دون أن أتحرى الدقة في اختيار المركز الموثوق، فقد تأثرت بالإعلانات، وقررت الخضوع للعملية على يد د. طارق مؤمن. كنت أطمح إلى استعادة مظهري الجذاب، لكن النتائج كانت كارثيةً بكل المقاييس.
كيف تعرفت على دكتور طارق مؤمن لزراعة الشعر؟
اخترت هذا المركز بناءً على ترشيحات بعض الممثلين، مثل عمرو عبد العزيز وهشام إسماعيل، وقد انخدعت بالحملات الإعلانية المكثفة التي كان يطلقها المركز، حيث احتوت على تعليقات وتوصيات وهمية، ومن هنا وقعت في هذا الفخ.
الاستشارة الأولية في مركز كازابلانكا لزراعة الشعر
خلال الزيارة الأولى، قام الدكتور طارق مؤمن بتشخيص حالتي واقترح عليَّ زراعة الشعر بتقنية FUE باعتبارها الحل الأفضل لي، كما قدَّم لي وعودًا زائفة، حيث أكَّد أنني سأحصل على نتائج مميزة لأن مساحة الصلع لم تكن كبيرة، في الوقت الذي كانت فيه المنطقةُ المانحة قويةً للغاية.
يوم العملية
وصلت إلى المركز في الموعد المحدد، لكنني فوجئت بأن الفريق الطبي غير مستعد بالقدر الكافي، ورغم أنني لم أشعر بألم خلال الاقتطاف نظرًا للتأثير القوي للمخدر، إلا أن مرحلة الاقتطاف تمت بمنتهى الإهمال، مما أدى إلى هدر كميةٍ كبيرةٍ من الجرافتات، إلى جانب تشوه المنطقةِ المانحة.
بعد العملية
التزمت بجميع التعليمات التي قدمها لي المركز، لكن فترة التعافي كانت صعبةً بدرجةٍ لا توصف، فقد ظهرت المنطقة المانحة بشكلٍ مشوه، إضافةً إلى الشعر المزروع الذي كان خفيفًا جدًا بسبب هدر البصيلات، كما أنه لم يكن متناسقًا لأن الفريق لم يتمكن من ضبط اتجاه البصيلات.
بعد مرور سنة كاملة من العملية، لم أجد أي تحسنٍ يُذكَر، وأنا الآن في مرحلة البحث عن مركز موثوق لإصلاح ما يمكن إصلاحه، حتى أعود لما كنت عليه قبل الزراعة على أقل تقدير.
نتيجة زراعة الشعر مع دكتور طارق مؤمن
لتوضيح النتائج، قمت بتوثيق حالتي بالصور بعد مرور 8 أشهر على العملية، حيث تُظهِر الصور بوضوحٍ تام مدى التشوه في المنطقةِ المانحة وضعف الكثافة بالنسبة للشعر المزروع.
(كثافة منخفضة للشعر المزروع)
(المنطقة المانحة مشوهة بشكلٍ ملحوظ)
شكاوى لا تنتهي مع د. طارق مؤمن
بعد التواصل مع مرضى آخرين، اكتشفت أن معظم الحالات تعرضت لنفس المشاكل، مثل تشوه المنطقة المانحة، ضعف الكثافة، وسوء توزيع الشعر، كما تبين أن الدكتور يعمل تحت أسماء مراكز مختلفة مثل “كازابلانكا” و”كاسندرا”، ويغلقها بعد فترة ليبدأ من جديد تحت مسمًى آخر.
نصيحتي لكل من يفكر في زراعة الشعر
أنصح كل من يفكر في الخضوع لزراعة الشعر بأن يتمهل ليختار مركزًا جديرًا بالثقة، فما أسهل الإعلانات الترويجية وشراء التقييمات الوهمية في الوقت الحالي، لذا أنا الآن أتابع مجموعات الفيسبوك وموقع دكتور بلس الذي يقدم ترشيحات لأفضل المراكز.
عليك أيضًا ألا تكتفي بالبحث على الإنترنت، بل قم بزيارة هذه المراكز وتعرَّف على الحالات على أرض الواقع. قم بتوجيه الأسئلةِ إليهم لتكتشف مميزات كل مركز وعيوبه، وبذلك لن تقع في الخطأ الذي وقعت فيه.
إذا كنت قد تخطط لزراعة الشعر مع مركز حكيم لزراعة الشعر إليك تجربة شخصية اخرى قبل إقبالك على هذة التجربة!
